mercredi 20 avril 2011

الدينو-كراسي





يلي تعرف قلي علاش ؟

علاش يلزمنا ديما نختارو بين فتح وحماس بين الرشوة و الفساد وأهل التكفير و الجهاد بين الشاه وأحمدي نجاد  ، ياخي مكتوب علينا نختارو بين الجنرالات والفيس "FIS" بين الصلاة والتكربيص بين الكشط والتلحيس بين الدكتاتورية والخلافة الاسلامية .

النوع الأول جربناه في بالي ولا إذا كان نحبو الدقة تجرب علينا و ما نتصورش انو يستهوى برشة ناس! بالنسبة للنوع الثاني إلي حسب رايي ضراب لغة من البريمة و يحب يجرب علينا حاجة تشبه أما مع إحترام مبادئ ديننا الحنيف معناها حويجة كيف كيف أما حلال فهمتلا .
  
إلي يقلقني في هالنوع الثاني أولاً هو إستعمالو للبكاء المفرط إلي ما يعجبنيش خاطر كثرة البكاء ما نراهاش حجة مقنعة في الخطاب السياسي .في أحسن حال إلي يبكي ينجم يكون حالو يسخف لا أكثر و لا أقل أما مهوش بشرطه هو إلي عندو الحق و النوع هذا الحق بكاي صحيح و بكاه ثلاثة أنواع 
البكاء الأول على المعاناة السابقة وهي حاجة ما عندوش فيها الحصرية حسب رايي ومهوش لازم ندخلو في التفاصيل 
البكاء الثاني على قوى الشر حاشى المحل إلي تكمبصلو ليل و نهار بش تحطملوا مستقبلو  على خاطر ما تحبوش و تكره البرنامج الدلول إلي ما عندوش وخاصةً تخدم أجندة ضد مرجعيته.
البكاء الثالث على الناس من ولاد بلادهم إلي تعدات عليهم المؤامرة إلي هوما يحبوهم برشة أما غير طايشين ما يعرفوش و هما مهمش فاهمين شبيهم ضدهم ديمة. 

تو بالنسبة للحاجة إلي تزيد تخليني نفقد الثقة في النوع هذا من الأحزاب هي التاريخ وكيف ما قال جمهور الترجي (جامي ننسى الحقيقة المرة.. )  

تو تبارك الله 100 سنة واش ملي بدات الأحزاب هذي تكور ولغة ما جاتناش الفرصة بش نوريو اش إنجموا نعملوا ماتوكلش!! أنا الحق إلي نتذكرهم بين النميري في السودان الفيس في الجزائر الإمام الخميني في إيران و السعودية بأل سعود ،لا نرى فيهم واحد يفرهد القلب و لا فيهم واحد رتح الناس من خلقتو باستحباب وهذوما أمثلة ضرت الإسلام أكثر ببرشة  من إلي ضرت الأحزاب و السياسة الحولة إلي دقدقو بها بلادهم.

 يقول القايل لا بالكشي إسلامهم ينجم يصلح دولة في حال يبداو "متدينين كيف ما يلزم" إي أما إذا كانهم متدينين برك هوما مؤهلين بش يصلحو نظام تعليمي متع كتاب لا أكثر. أنا نرى إلي الدولة تصلحها سياسة مش دين! والإقتصاد يلزموا قوانين وبرامج واضحة مهوش محصور في منع الربا مثلاً ولا في و التعليم حبتلو تحديث و شانتي أزرق مش أكثر سوايع تربية إسلامية ولا مدنية .....

 والبطالة يلزمهم برامج مش هوية! البطال ما يفقدش الذاكرة كيف تطول بطالته البطال يلوج على خدمة مش على هوية و أنا بحكم مرحلة البطالة اللاباس بها إلي تعدات علي نأكد إلي الحاجة الوحيدة إلي ما نجمتش ننساها في الوقت هذاك هي أني تونسي و دايور كان جيت سويدي راني ما قعدتش بطال الوقت هذاك الكل ههه

الحاجة الثالثة وإلي هي  تذكرني في السردوك إلي يتسردك وساقيه في الطبعة و هي نخبة الحزب إلي تتكلم على حداثة وديمقراطية و حريات وحقوق إنسان وقاعدة خطابها أبعد ما يكون على الأربعة هاذم أما يذكرك أكثر بجماعة التكفير والهجرة وحزب التحرير و حركات ما فماش شكون شوه الإسلام قدها هذيا إلي نرى فيه و بطبيعة الحال يبقى تقييم شخصي .  

هذيا بلا غير ماننسى إزدواجية الخطاب متع بعض الكوادر وحتى إزدواجية أفعالهم إلي سمعتوا مثلاً وريتو انو الكلهم ضد تسييس المنابر، وبعد يخرجلنا الدكتور يقوللنا نظفنا الجوامع وخلينا التجمعين الباهيين عاد صاحبي الغول علاش وجايع الراس وثورة وكرطوش وديقاج والواحد يبات كرشو تجري خايف لا من غدوة يقولولو لا راهي الثورة تلفولك عليها ،ولا ركبوا فوقها و قطعوا ؟،إذا كان بش تجينا سيادتك ربي يخليك تفرض علينا أئمتك علاش شكون كيفاش حسب أنا مقياس برى يفضلك برى يرحم والديك! ياخي نجيك أنا للدار نبدلك الشان إلي تتفرج فيها حتى كان هي من نوع تونس 7 ونقلك لا هذه شان ماهيش باهية أما أهوكا خليتلك الجزيرة باهية.
يا خويا في دارك جيبو يصلي بيك هالإمام الليكس !

في إنتظار برنامج وفي إنتظار انو الناس تنتخبكم خطاونا لا تبدلونا أئمة و لا تحلولنا بيران و لا تفسرولنا إسلامكم أما قولولنا اش بش تعملوا في السياسة !