dimanche 13 février 2011

إقتصاد الكساد بعد عهد الإستبداد





إن شعبنا بلغ من الوعي والنضج ما لا يسمح لكل أبناءه وفئاته بش يتكلموا في الاقتصاد و يعملولنا تحاليل إقتصادية بودورو !! إنو الناس الكل تفهم في الكرة هاذيا والفنا بيه و نقيدوه على الكبت، إنو الناس بعد 14 جانفي ولات تفهم الكل في السياسة  كيف كيف أما تو الإقتصاد وصلوا الطش.
الحق قلت إذا الناس الكل تفهم خلي حتى أنا نتكلم و نعطي رايي في الموضوع و نجاوب خاصةً بعض الناس إلي خلوضت فوق القيمة .                        
                                      
تو  بعض الكوادر متع النقابة وبعض الناس إلي سمعتهم يتكلموا على الربح والخسارة إقتصادياً نحب نقوللهم إلي الإقتصاد التونسي ورغم إنو كركوز بالمقارنة مع الدول المتقدمة راهو مهوش كاسة عطار حومتهم معناها الناس إلي مشي في بالها إنو لحكاية وما فيها إن الفلوس قاعدة تنقص من الكاسة وتو شهير شهيرين تتنظم الأمور وتتنفنف الكاسة وترجع أمورنا ستة زيت فهمتلا  رهم غالطين ياسر في فهمهم للإقتصاد.

أولاً ما يلزمش الواحد ينسى إلي بلدنا ماركة متع كريدي و إلي فما شكون خدمتو تقييم  لبلاد إلي تكردي ومدى إنتظار إلي يكرديلها انها تقلبو في فلوسو ولا ما ترجعهملش في الوقت  وفي هذا الإطار الناس هاذم قالوا إنو من وقت إلي مشى "المخلوع" ولينا نظهرو قلابة أكثر من قبل. بالطبع نعرفو الناس الكل إنو القلابة الواحد حتى كيف يسلفهم يقرى حساب انهم ينجمو يقدموه ويعمللهم سوم متع شمايت.
  
ثانياً الدينار التونسي تونسي بأتم معنى الكلمة دايور ما عندو حتى قيمة البرى من الحدود التونسية معناها كيفو كيف شيكات لفطور ولا توصيل متع باركينغ معناها منجموش نشريو به حاجة كبيرة البرا.

النقطة الثالثة وإلي حسب رايي مهمة ياسر إنو اقتصادنا تو وبعد مازال قايم بصفة كبيرة على السياحة والإستثمار البراني والمستثمر براني ولا ولد بلاد مهوش ولي صالح بش يقوم يعاون فينا على خاطر وفات الدكتاتورية صحيح  إن الديمقراطية إستثمار ليكس كيف ما قال بعض المسؤولين التوانسة في سويسرا  أما الديمقراطية إستثمار و- نحكيو عليها كيف تبدى الدولة تخدم بصفة عادية و وقتها تولي بالحق قيمة مضافة.

حاجة أخرى الإستثمار حسب بعض الناس إلي تذوق، فيه نوع من الغريزة مهوش الكلو عقلاني ,مثلاً  كيف الناس إلي تملك في شركة تبدى تبيع في ملكها في الشركة  هذه فما برشة ناس بش تتبع تتبيع وبرة (نوع من ثقافة القطيع). معناها كبوت برك قد يكون ما يخوفش أما زوز ينجمو يجيبوا ثالث ورابع معاهم و فما وين غرقنا، والدنيا والثقة.

دونك لا إستثمار لا سياحة ولا إنجموا نعملو على الشعارات إلي من نوع "invest in democracy"  هذيا الكل يخليني نقول إنو تو عندنا إقتصاد مقعور في إنتظار ما خير !!

من لاخر بما اننا نتسلفو من عند الناس ودينارنا البرا ما يسواش واقتصادنا كيف الكسكاس والمستثمر ماهوش مرهف الإحساس مذابينا انقصوا من التجلطيم ونشمرو على اليدين ونفيقوا الراقدين لا تتهز الساقين