vendredi 14 septembre 2012

حكاية مؤتمر



في عهد الفلول ودكتاتورية البعلول كان هناك حزب إسمه مؤتمر وقد كان قليل النفر كثير الخور رئيسه كيف تشوفو يحكي تقول عامل سطر و من لم يعارض على طريقته كفر !!
دارت الأزمان وخيل لنا لبضعة أشهر أو أيام أننا أمام إعلان أن التونسي قد أصبح إنسان ثم جو الجرذان وكان ما كان وولى هذا الحزب الثاني في البرلمان و ذلك بعد أن أشهر بنديره لنصرة الإخوان
كان له الوزارة  و لكن الصلاحيات عند جاره و كانت له الرئاسة بدون الحق أن يتكلم أو يمارس السياسة 
فيما يلي تلخيص عن مؤسسي حزب الرئيس الذي إتخذ في الفكر كمنهج التكربيص :
كانت فيه أم زياد قررت أن ترحل بما أنه الإصلاح في هالحزب ما فاد !!
فيه صاحب الساعة الذهبية والخواتم الفضية و من أنصار الشعبوية لا محالة كيفه كيف البقية : عبد الوهاب معطر  كيف تشوفو تقول ماكرو كولومبي متنكر !!
و فيه سمير الباندا أوتار صوتية توصل لرواندا كائن عنيد ومنطق يعوج الحديد ليس كسائر النواب تسألوا على الهجرة يجاوبك على ضحايا قانون الإرهاب تسأله عن السياره فيجيبك بأنه لم يغادر داره رغم ما يخوله له منصب الإستشارة !!
  وفيه العيادي صاحب نظرية وراء كل حدث أيادي من عهد دكتاتوري سادي. 
و فيه الطرطور جزاء لكل من لا يقرأ بين السطور وظن أنه على مبادئه يوماً سيثور وعمل عليه في كتابة الدستور وإذا به يكتشف أنه عرعور واستحق عن جدارة لقب الديكطرطور. 
و فيه عبو زميم إصلاح الإدارة ذو صلاحيات جبارة لا تكاد تتجاوز صلاحيات شاوش في وزارة كان يجيد الخياطة ثم بان بالكاشف أنه من فقهاء البلاط(ة) فهدد باللاكريمجان بعد أن أراد ايهامنا بأنه يمتلك حصرياً دومان حقوق الإنسان ثم كان له أن لوح بالإعدام بعد أن استهلك ذاك الإتهام بأن كل من عارض هذا النظام ازلام !!


هذا هو المؤتمر : حزب من لم يسانده إما كفر وإما بهذه البلاد غدر  وكيف ما قتلوناش لليوم ربي ستر !!