lundi 21 mars 2011

الدين والدولة :التخليط مهوش باهي


من قبل برشة ناس تخرجلنا في التلفزة و تبدى تنضرلنا وتفهم فينا إلي الفصل بين بعض الأمور حاجة باهية من الفصل في أمور تخص السياسة حتى للحياة العائلية والحياة المهنية والأمثلة برشة كيف ما:
 
الفلوس والسياسيين الحاكم و المشرعين القضاة و المتهمين البوخا والدجين وكذلك الدولة والدين. هاذم الكل يتطبق عليهم مبدأ "التخليط مهوش باهي".
في الفلوس والسياسين هاذم باهي الواحد كيف يفرق بيناتهم بش ما يوليش السياسي ينظم في افرياتو ويستغل في حقو في التصويت في برلمان مثلاً بش تتنفنف أمورو.

الحاكم والمشرعين إذا كان إلي يحكم نعملولو قانون على قد قياسوا تولي خياطة مش تشريع وإذا كان المشرعين يستمدوا شرعيتهم من الحاكم ماهو تولي مزايا ومتسلفة ومردودة وبرا عاد فك يدي من شوشتك!    
الأمثلة برشة اخرين السلطة القضائية والسلطة التشريعية، الحزب الحاكم والدولة،الجيش والسياسة، الرخص و البنة الفقر و الفرعنة :p.
تو المشكل يبقى انو الناس "الكل" متفاهمين في الفصل بين الأمور هذي بش نبعدو على "شاشية هذا فوق راس لاخر"
وكيف تطالب بالفصل بيناتهم ما فما حتى أحد يجي يقولك:هذيا شي مهوش مقبول كيفاش تحبو تنحيوولنا الافاريات من البلاد ولا شنوا هذا باش تنحيو للسياسين فلوسهم ولا شبيكم تتحاملوا على القضاة وإلا تحبوا تنحيو السلطة التشريعية ولا يا دجينوفوب."Ginophobe"

بالنسبة للدين والدولة يضهرلي انو العاطفة تغلب العقل  و إذا كان داعيين عليك والديك بالشر غير برك تجبد على لسانك هاك الكلمة وتولي تسميع كلام وسبان  و توفى القعدة وإنت  إسلاموفوبي و تحب تجرد الشعب التونسي من هويته والناس إلي تتكلم كيفك تحركهم أصابع خارجية ويخدموا في أجندة لأعداء البلاد و الهوية العربية الإسلامية  (رغم إلي الكلنا عبينا منها شكاير هاللغة متع الأجندة و التمسح على اعتاب السفارات الأجنبية وهات من هاك اللاوي)
أولاً الفصل بين الدين والدولة ما يعنيش إنو المتدين معادش بش يمارس دينه ولا إنو بش نوليو نعملوا "Sapin" في نوال و "guirlandes" و جو ،وإلا إنو تونس باش تولي معادش دولة مسلمين (الملكة إليزابيت لليوم المعلمة جملة متع الكنيسة يا بو قلب مثلاً ) .ويضهرلي إلي المتدينين الموجودين عند أولاد العكري مهمش شوية وعايشين دينهم وما نتصورش مشاكلهم جاية من الفصل هذا بقدر ماهي جاية من محاولات توظيف الهوية في السياسة و الخطابات القومية الشعبوية.

لذا حسب رأيي العلمانية ما هي إلا ضمان باش الناس إلي تحب تعمل السياسة تسايسنا وما تبداش توظف في كلام مقدس للوصول لكرسي مذابينا يكون أبعد ما فما على القداسة!
لذا هي تخليهم يعطيونا رأيهم يقولولنا اش عندهم وآش ينجمو يزيدوا للبلاد موش اش ينجمو يزيدونا في ديننا!

حاجة أخرى تخلي بعض من الناس المتدينة تدافع على هالفصل هي تنوع الخطاب الديني معناها مش المسلمين الكل يخمموا بنفس الطريقة و"يمارسوا" دينهم كيف كيف ! لذا قبول توظيف الدين في الدولة حسب قراءة معينة يعني بالضرورة قبول كل أنواع القراءات و برا فضها وقتها.
كيف كيف الإنسان إلي يحكي في السياسة من منطلق قناعات دينية ما نراش في إطار للحوار معه على قرائته للدين لأنو الإيمان ما نتصورش انو حاجة "négociable" ولا فيها بيع و شراء لذا هو بش يعطينا رؤيتو و يوفى لحديث غادي و جرب ناقشوا في حاجة مبني عليها ايمانو "تي فمك يتدقدق" !.

النقطة الثالثة هي تطبيق  الديمقراطية في النموذجين إلي يفصل بين الدين والدولة وإلي يخلط بيناتهم اش ينجم يعطي.
بالنسبة للنموذج العلماني الشعب ينتخب شكون باش يحكموا والسيد ولا الجماعة هذم إلي تم انتخابهم ماعندهم توكيل كان من الشعب وما عندو كان الصلاحيات إلي موكلهم ليه الشعب
بالنسبة للنموذج إلي يخلط بين الدين والدولة الشعب ينتخب شكون باش يحكموا إلي هو بنفسه إلي باش يتكلم بإسم الله معناها السيد إلي تم إنتخابو توكيله مهوش واقف على الشعب وانما عندو صلاحيات باش يتكلم بإسم ربي ونوليو نرجعوا لنفس النموذج إلي فيه حاكم و محكوم و شرعية الأول مستمدة من الله و الرجال وقتها يعرضلو.

هذي رأيي في الموضوع ووراس لحنينة لاني نعمل في الفتنة !