mardi 9 avril 2013

الوطنية في عهد المدبية


رأي شخصي في الوطنية بما أنه اليوم 9 أفريل وخاصة أنه احزاب الترويكا إلي قامت تعمل في الفازات متع الوطنية ماشي في بالها  خروجها في مسيرات بش يخلينا نمنو بوطنيتها ونقدر مواقفها.
ثمة كيف كيف  هالنهارين برتاج Massif لفيديو شخص مسمى نضال عامل سكاتش على قناة فرنساوية قاعد يتبرتاجى 48759 مرة في الثانية وتصفيق وتهليل للوطنية متع السيد هذا (وجب التنويه أني مانيش انبرعليه. بارك الله فيه و يكثر خيره و انما الحديث على ما أثاره من موجات وطنية عظيمة )
الشيء هذا ذكرني أني كائن لا عنده لا وطنية لا والو فكل ما يثيره فيا هذا النوع من الأشياء هو القرف والإشمئزاز 
حتى شيء والو ما نحسش قلبي ميت في الحكايات هذه.
حكاية الوطنية خاصة في الخارج وحب البلاد و الدفاع عنها في المحافل الدولية وتلميع صورة الوطن وكذا وكل شيء تضهرلي حاجة مكرزة ومبتذلة كيف تكون مع سبق الإصرار والترصد  ومصطنعة.
ففي تاريخي الأظلم في الوطنية (شخصياً لا عشت إستقلال لا معارك تحرير كل ما عشته هو إحتفالات وإحياء ذكرى ) الحاجات الكل إلي شخت عليهم كيف اكتشفتهم كانوا مخبينهم عليا من منور صمادح لعبد الرحمان الكافي لكلمات البشير ولد صالحة مروراً بمزود الفرزيط !! 
إي هذا هو ما يعجب في البلاد هذه إلي قعدتو ما حطتوش عليه يديكم 
الوطنية متع صوفية صادق و لطيفة العرفاوي والحاكم والمعتمد ما تعنيلي شيء احساسي كيف نشوفها ما يتجاوزش ما كنت نحس به كيف كنت في المعهد مقطع من تحية العلم.... 
فمثلاً قد يكون Bukowski و-Marilyn Manson وعدة رابورات أمريكان رغم "البشاعة" الظاهرة عليهم أو "أخلاقهم" العادمة قد لمعو صورة أمريكا في الخارج عشرة مرات أكثر من جون ماكين إلي نهار كامل وهو يحكي على ال-Patriotisme  
الشيء هذا تنجم تراه في كيفية مساهمة من فنانين و ممثلين سود في بعض الأحيان منبوذين في المجتمع الأمريكي في تحسين صورة السود في أوروبا أصل!!
لكن امريكا نجحت كذلك في تسويق صورة كلاسيكية للعائلة السعيدة و الأمريكي الوطني ونمط حياتها عن طريق أفلامها إلي يتم فيها ضخ ملايين الدولارات ولكن بصفة مدروسة مش بطريقة فجة بو فضوح تكرهك في روحك مش في أمريكا بارك 
نرى إلي فرنسا حسنلها سمعتها ولمع صورتها في العالم واحد كيف Serge Gainsbourg أكثر من Jean Marie Lepen الناطق الرسمي بإسم الوطنية غادي ...
الناس المتربية فوق القيمة وبطريقة مصطنعة وإلي عاملة فرق على جنب في شعرها كمواطن ما تعنيلي شيء يعني من المستحيل أنها تلمع صورة مجتمع بالنسبة لي إلا في حالة تكون بطريقة علمية حسب ما تقتضيه معايير التسويق وهذا يلزمو فلوس وإمكانيات زرقة يا تستعملوها يا بش تشلكوها وتشلكونا معكم .

هذاما يمنعش أنه الكائن اللاوطني إلي هو أنا يجهل ويفد كيف يشوف كيف يتم تشليك علم في جامعة منوبة 
لذلك هالحكاية متع الوطنية في تونس كيف تحبوا تعملوها شخصياً  تذكرني كيف تحبه تعطيو إسم مزيان لحومة بش تحسنولها صورتها فتشلكوها  وتشلكو معها كلمات الزهور والبساتين والريحان والنجاح تماماً كيف ما الكلام إلي تستعملوه بش تحسنوا صورة الثورة أو صورة ما تقومون به من نوع  الكرامة والمجيدة والنهضة والتحول المبارك إلخ إلخ  
دين والديكم كيف الجرب إلي تقربوه تنبتولو الحب !!
فلتبقى الرموز مقدسة والأعياد الوطنية محترمة كما يجب وليس بأعلام مقطعة ولافتات غريبة بألوان رديئة 
وبالله إعفيونا من وطنيتكم المنساباتية الرديئة إلي ما تعني حتى شيء وتعطي في مفعول عكسي !!
والسلام