jeudi 22 novembre 2012

إستراتيجية السطل بش يكون بطل !!



كان عندي صديق سنوات لتالي يجي معانا كيف نمشيو نلعبو Billard. كان الصديق هذا سطل بصفة غريبة في اللعبة هذه لم تنصفه لا الرؤية ، لا التكريز إلي كان يمكنه كيف يلعب،لا التركيز، لا قصر قامته اللي تخليه مشنقل فوق الطاولة وما تسمحلوشحتى باش يلعب البيس .
الحاصل شيء ما ماشي معاه العالم الكل ضده عاد كان سي وخينا كل ما نكملو الطرح يبقاله تقريباً الكور الكل إلي كان لازم يدخلهم بش يربح فوق الطاولة لكنه كان يقعد يكمل فيهم وحده كيف التبيب بعد يخلط علينا سيادته ،فرحان يدز في اكتافه ويقول جملته المعهودة كما كل مرة : "تييت أمها، مكمش بش تصدقوا أما دخلتهم الكل فرد ضربة !!" .
عاد ساعات نقول ثمة فئة في هالبلاد لعلها حتى الأغلبية حتى هي tellement تعيش الخسارة وراء الخسارة النكبة وراء النكبة  النكسة وراء النكسة  ولات تبحث عن قضايا ساهلة أو تنتظر متى توفى القضايا الرسمية بش تعلن انتصاراتها الوهمية في المعارك الحقيقية لكن بعد انتهائها.
بحيث كيف المرزوقي إلي تحدث على الفزاعات ونسب العنف السلفي للتجمع والبوليس السياسي و بعد ما شلك الدولة معه ولا يجيب في بعض السلفيين للقصر ويحب يوهمنا بأنه قام بإنهاء حرب أهلية أو واجه المشكلة  الأساسية ولقى الحل لهذه الظاهرة. مروراً بالناس إلي بحثت عن نصر وهمي حين ضرب إعصار  ساندي الولايات المتحدة الأمريكية وكبرت و هللت تقول الإعصار كان من صنيعة التكنولوجيا الحربية متع لجان حماية الثورة أو حركة حماس والمحامين إلي كانو يخدمو في الداخلية إلي يرفعو في القضايا ويدعون البطولة والطهارة ونظافة اليد كممثلين عن نوع من الضباط الأحرار mi-temps.
أخيراً النيابة العمومية إلي تتحرك حين سيبث حوار مع  سليم شيبوب (مع التأكيد أنه لم يبث بعد) ولم تتحرك  لا اثر تصريحات الغنوشي ولا اثر الإعتداء على المواطنين ولا حتى اثر حوادث القتل إلى ما صار ما صار !!
من الأخر الشيء كثر بصفة للي الواحد ولا حاسس روحو عايش في ملحمة إغريقية فيها أبطال وآلهة أو متحدثين بإسم الالهة على الأقل   
أشياء تخليني نتذكر صديقنا هذا وخاصة كيفاش كنا ننصحوه بش يبطل ال-Billard ويرجع يتدرب على البيس أحسن لأعصابه ولسمعته خاصة !!
بحيث النصيحة هذه الواحد اليوم يضهرلي ينجم يوجهها  للأبطال إلي بالبالة في هالبلاد.

وحديثنا قياس وأحسن تو كان نمشي نعمل كأس  .